رئيس الدولة قيس سعيّد، الذي يفترض أنه الرمز والحكم عند الشدائد، تحوّل إلى عنصر توتير دائم للحياة السياسية باستمرار مواقفه الغامضة الملغّمة وعجزه عن التفاعل مع ما يقدم له من مقترحات.
لقد تحول إلى ما يشبه ذلك التلميذ المشاغب العنيد الذي لا يهدأ ولا يسمح للفصل بالهدوء، بل إنه تحوّل إلى زعيم معارض لا يعجبه شيء لكنه لا يقدم شيئا.
بصراحة متناهية، هذا الرجل كان يمكن أن يصلح، في أحسن الأحوال، أن يكون عضوا في المحكمة الدستورية ليس أكثر.
تعليقات (0)